تتمتع العظام بدور حيوي هام في دعم هيكل الجسم وتمكينه من الحركة والحفاظ على التوازن، ومع ذلك تعاني الكثير من النساء من مشكلة شائعة تُعرف باسم “هشاشة العظام osteoporosis” والتي تشكل تحدياً صحياً جوهرياً يستدعي الاهتمام والتوعية.
إذ تقدر نسبة النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام وفقاً لمنظمة الصحة العالمية بحوالي 200 مليون امرأة حول العالم. كما تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر، وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 50% من النساء البالغات من العمر 50 عاماً فأكثر يعانين من هشاشة العظام.
ويعزى ذلك إلى العديد من العوامل البيولوجية والهرمونية والتغذوية، وإلى التحديات الإضافية التي تواجهها النساء اليوم، والمرتبطة بالتزاماتهن الاجتماعية والثقافية، والتي قد تؤثر على العناية بصحة العظام، إضافةً للضغوطات النفسية التي تتعرض لها النساء، والتي تؤثر سلباً على العظام أيضاً.
ولذلك سنتعرف من خلال هذا المقال على هشاشة العظام، وعوامل الخطورة التي تؤدي لها، إضافةً لأعراضها وطرق تشخيصها، وسنبني خطة شاملة لعلاج هشاشة العظام والوقاية منها.
فهرس المقال
ما هي هشاشة العظام؟
هشاشة العظام osteoporosis هي حالة طبية مزمنة تتسم بتراجع كثافة وقوة العظام، ما يزيد من احتمالية حدوث الكسور فيها بسهولة وبشكل متكرر، وخاصةً في الورك، والعمود الفقري، والرسغ.
تحدث هشاشة العظام عندما يتم فقدان التوازن بين عملية بناء العظام وعملية تحللها، فالعظام هي أنسجة حية تتجدد باستمرار، إذ يتم بناء العظام الجديدة في نفس الوقت الذي يتم فيه تحلل العظام القديمة. ومع مرور الوقت يزداد تأثير عوامل مختلفة على العظام مؤدية إلى تفوق عملية تحلل العظام على عملية بنائها، وبالتالي تقل كثافة العظام وتنقص قوتها.
فقدان العظام (قلة العظام)
تسمى المرحلة التي تسبق حدوث هشاشة العظام بفقدان العظام أو قلة العظام، وتظهر هذه المرحلة أثناء فحص كثافة العظام بانخفاض في الكثافة إلى أقل من المتوسط بالنسبة للعمر، ولكنها ليست منخفضة بما يكفي لتصنيفها على أنها هشاشة العظام.
إلا أن فقدان العظام ليس بالضرورة أن يتحول دوماً إلى هشاشة، وهذا يعتمد على العديد من العوامل، إذ يمكن تجنب ذلك من خلال اتخاذ مجموعة من الخطوات للحفاظ على صحة العظام والتقليل من عوامل الخطورة.
عوامل الخطورة التي تهدد النساء
تصاب بعض النساء بهشاشة العظام بمعدل أعلى من غيرهن من النساء، ويرجع ذلك إلى العديد من عوامل الخطورة التي ترفع من معدل الإصابة بها.
تتوزع هذه العوامل ضمن صنفين كبيرين هما:
عوامل الخطورة الهرمونية
- انقطاع الطمث المبكر (قبل سن 45 عاماً).
- استئصال الرحم قبل سن 45 عاماً، خاصةً في حال استئصال المبيضين معه.
- غياب الدورة الشهرية لأكثر من 6 أشهر نتيجة الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية أو اتباع نظام غذائي أكثر من اللازم.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية (الاستروجين).
- اضطرابات الغدة النخامية.
- فرط نشاط الغدد جارات الدرق.
- بعض الأدوية المستخدمة من أجل علاج سرطان الثدي.
عوامل الخطورة الأخرى
- تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظام.
- وجود قصة عائلية لكسر الورك عند الأم.
- مؤشر كتلة الجسم (BMI) منخفض.
- استخدام الأدوية الستيروئيدية عالية الجرعة لفترة طويلة.
- وجود اضطرابات في الأكل مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي.
- تناول الكحول بكثرة والتدخين.
- التهاب المفاصل الروماتوئيدي.
- مشاكل سوء الامتصاص.
- قلة النشاط الفيزيائي.
أعراض الإصابة بهشاشة العظام
تعتبر هشاشة العظام حالة صامتة لفترة طويلة غالباً، إذ لا تكون هناك أعراض واضحة في مراحلها الباكرة. ولكن مع مرور الوقت وتدهور كثافة العظام، يمكن أن تصبح العظام هشة وضعيفة للغاية، ما يؤدي إلى ظهور الأعراض.
يذكر من هذه الأعراض:
- كسور العظام: تصبح العظام أكثر قابلية للكسر من المعتاد، وقد يحدث الكسر حتى دون إصابة خطيرة أو سقوط عنيف.
- انخفاض الطول وتحدب الظهر: عندما تطال هشاشة العظام الفقرات تؤدي إلى انهيارها مسببةً تحدب في للظهر، مترافق مع قصر في القامة.
- ألم العظام: قد يشعر المرضى بألم في العظام والمفاصل، وخاصةً في الظهر أو الورك أو الكاحل.
- ضعف القوة والقدرة على التحمل: يشعر المصاب حينها بضعف في قوته وقدرته على التحمل، فيجد صعوبة في القيام بأنشطته اليومية المعتادة.
طرق التشخيص
يمكن تشخيص هشاشة العظام من خلال مجموعة واسعة من الفحوصات الطبية التي تقيس الكثافة العظمية، وغيرها من الفحوصات الموجهة لذلك.
وفيما يلي نذكر منها:
- الفحص السريري: يشمل تقييم الأعراض وعوامل الخطورة لهشاشة العظام، والتاريخ الطبي للمريض، كما يعتمد على فحص القامة والوقوف والمشي، لتقييم مدى وجود انحناءات في العمود الفقري أو التغيرات في وضعية الجسم.
- فحص الدم: يمكن أن يشمل فحص الدم قياس مستويات الكالسيوم وفيتامين D في الجسم، وهما عاملان مهمان في صحة العظام، وقد يشمل أيضاً قياس مستويات بروتينات العظام المختلفة في الدم لتقييم وظيفة العظام.
- الصورة الشعاعية البسيطة: يمكن أن تُظهر الصورة الشعاعية البسيطة تغييرات في هيكل العظام وترققها، ولكنها ليست وسيلة دقيقة لتشخيص هشاشة العظام، ولا تكشف عن الترقق الباكر.
- الطبقي المحوري (CT scan): يستخدم الطبقي المحوري لتقييم كثافة العظام وتحديد مدى وجود النقص بها في مناطق معينة من الجسم، مثل العمود الفقري والورك.
- فحص الكثافة العظمية (DEXA): هو اختبار يستخدم لقياس كثافة العظام وتقييم خطر حدوث الهشاشة فيها، ويعتبر DEXA الوسيلة الأكثر شيوعاً ودقةً لتقييم الكثافة العظمية.
طريقة قراءة اختبار DEXA
تعرض نتائج اختبار DEXA عادةً بصورة رقمية تعبر عن قيمتين هما:
T-score: يقارن كثافة العظام للشخص المفحوص مع الكثافة المتوقعة لشخص في العشرينيات من عمره، والذي لديه كثافة العظام طبيعية، وذلك لتحديد قيمة اختلاف الكثافة العظمية عن المعدل الطبيعي.
يعتبر T-score مؤشراً لهشاشة العظام عندما يكون أقل من -2.5.
Z-score: يقارن كثافة العظام للشخص المفحوص مع المتوسط المتوقع للكثافة لشخص من نفس العمر والجنس، ويستخدم ذلك من أجل تقييم مشاكل كثافة العظام الثانوية، مثل فقدان كثافة العظام الناجمة عن أمراض أخرى.
العلاج
يتوفر اليوم العديد من الأدوية التي تساعد على منع فقدان المزيد من العظام أو بناء كتلة عظمية جديدة، والتي يمكن استخدامها من أجل علاج هشاشة العظام، إلا أن استخدام هذه الأدوية يعتمد على عدد من العوامل بما في ذلك:
- العمر.
- خطر كسر العظام.
- تاريخ الإصابة السابق.
ويذكر من هذه الأدوية:
البايفوسفونات
تعمل البايفوسفونات على إبطاء معدل فقدان العظام في الجسم، وهذا يحافظ على كثافة العظام ويقلل من خطر إصابتها بالكسور.
يتم إعطاؤها على شكل أقراص أو سائل أو حقنة، إلا أن تناولها الفموي يجب أن يكون على معدة فارغة دوماً مع كوب كامل من الماء، كما يجب عدم الاستلقاء بعدها أو تناول أي نوع من المأكولات أو المشروبات حتى مرور 30 دقيقة على تناولها.
كما تستغرق البايفوسفونات عادةً ما بين 6 إلى 12 شهراً ليبدأ ظهور مفعولها، وقد تحتاج لتناوله لمدة 5 سنوات أو أكثر.
وتشمل الآثار الجانبية المرتبطة بها ما يلي:
- تهيج في أنبوب الهضم.
- مشاكل في البلع.
- آلام في المعدة.
معدلات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية (SERMs)
هي أدوية ذات تأثير مماثل للاستروجين على العظام، فهي تساعد في الحفاظ على كثافة العظام وتقلل من خطر الإصابة بالكسور ولا سيما في العمود الفقري. إلا أن النوع الوحيد منها المتاح لعلاج هشاشة العظام هو الرالوكسفين، ويوصى به للنساء بعد انقطاع الطمث، وذلك على شكل أقراص تؤخذ يومياً.
وتشمل الآثار الجانبية للرالوكسيفين ما يلي:
- تشنجات الساق.
- الهبات الساخنة.
- زيادة خطر تخثر الدم.
هرمون الغدة الدرقية
هو هرمون ينتج في الجسم بشكل طبيعي، ويعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم في العظام. ولذا يمكن استخدام علاجات الهرمون الدرقي (مثل تيريباراتيد) لتحفيز الخلايا التي تصنع عظام جديدة، وذلك بإعطاؤها حقناً مرة واحدة يومياً.
وما يميزه عن باقي الأدوية هو أن الأدوية الأخرى يقتصر عملها على إبطاء معدل ترقق العظام، إلا أن الهرمون الدرقي يمكن أن يزيد من كثافة العظام إضافةً إلى إبطاء معدل ترققها.
ومع ذلك فهو يستخدم فقط لعدد قليل من الأشخاص الذين يعانون من حالات شديد أو الذين فشلت لديهم العلاجات السابقة.
ويعد كلاً من الصداع والغثيان والدوخة من الآثار الجانبية الشائعة للعلاج.
الأدوية البيولوجية
تصنع هذه الأدوية من البروتينات أو المواد الأخرى التي ينتجها الجسم. ومن الأدوية البيولوجية التي يمكن استخدامها لعلاج هشاشة العظام لدينا الدينوسوماب والروموسوزوماب.
ويوصى بتناول هذه الأدوية للمرضى الذين لا يستطيعون تناول البايفوسفونات، أو الذين يعانون من هشاشة عظام شديدة جداً.
واعتمدت طريقة عملها على قيامها بإبطاء معدل فقدان العظام وتسريع معدل بناء عظام جديدة عوضاً عنها، ويتم ذلك عن طريق الحقن كل شهر أو كل بضعة أشهر.
تشمل آثارها الجانبية الشائعة ما يلي:
- طفح جلدي.
- آلام العضلات أو المفاصل.
- الإمساك والأعراض الشبيهة بالبرد.
مكملات الكالسيوم وفيتامين D
يعتبر الكالسيوم المعدن الرئيسي الموجود في العظام، والذي لا بد من الحصول على ما يكفي منه من أجل المحافظة على صحة العظام.
بالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء فإن الكمية الموصى بها من الكالسيوم هي 700 ميلي غرام يومياً، والتي يجب أن يتمكن معظم الأشخاص من الحصول عليها من نظام غذائي صحي ومتوازن.
ومع ذلك في حال الإصابة بهشاشة العظام، سيتطلب الجسم المزيد من الكالسيوم، والذي يتم توفيره عادةً على شكل مكملات غذائية.
بينما يساعد فيتامين D الجسم على امتصاص الكالسيوم، وتقدر الكمية التي يجب أن يحصل عليها جميع البالغين حوالي 10 ميكروغرام يومياً. وبما أنه من الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين D من خلال الطعام وحده، فيجب على الجميع التفكير بتناول مكملات غذائية حاوية عليه.
الحمل وهشاشة العظام
يعتبر الحمل فترة استثنائية في حياة المرأة تتعرض فيها لتغيرات في مستويات الهرمونات، وفي معدل استهلاك المواد الغذائية، ما يشكل خطورة على كثافة العظام وصحتها.
إلا أن هناك تفاوتاً في حدوث ذلك، ويرجع هذا إلى العديد من العوامل يذكر منها:
- فقدان الكالسيوم: يحتاج الجنين خلال فترة الحمل إلى كميات كبيرة من الكالسيوم لتطوير العظام والأنسجة، ويحصل عليها من غذاء الأم، إلا أن الحالات التي يكون فيها النظام الغذائي فقيراً بالكالسيوم، ولا يستطيع أن يغطي حاجات الأم والجنين معاً، سوف يلجأ الجنين للحصول عليه من عظام الأم، ما يزيد من خطر حدوث هشاشة العظام لديها مستقبلاً.
- الهرمونات الحملية: يزداد إفراز هرمون الأستروجين أثناء الحمل، وهو هرمون يساهم في الحفاظ على كثافة العظام، ولكن بعد الولادة تنخفض مستويات الأستروجين ما يؤدي إلى التراجع في كثافة العظام.
- التغذية السليمة: تلعب التغذية السليمة دوراً هاماً في الحفاظ على صحة العظام، ولذا ينصح الأطباء النساء الحوامل بتناول كميات كافية من الكالسيوم، وفيتامين D، والبروتينات وغيرها من العناصر الغذائية الأساسية لصحة العظام.
- النشاط البدني: ممارسة النشاط البدني المعتدل والموافق عليه من قبل الطبيب يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة العظام.
طرق الوقاية من هشاشة العظام
يعد بناء عظام قوية أثناء مرحلتي الطفولة والمراهقة أحد أفضل الطرق للوقاية من هشاشة العظام في المستقبل، إذ مع التقدم في السن يصبح الجسم غير قادر على تكوين عظام جديدة بالسرعة الكافية للتعويض عن فقدان العظام، كما أنه بعد انقطاع الطمث يحدث فقدان العظام بسرعة أكبر.
ولكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات لإبطاء فقدان العظام ولمنعها من أن تصبح هشة وضعيفة، ونذكر من هذه الخطوات:
- الحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين D كل يوم.
- الامتناع عند التدخين.
- الابتعاد عن شرب الكحول.
- ممارسة النشاط البدني.
أنواع النشاط البدني الذي يساعد في الوقاية من هشاشة العظام:
يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم من أي نوع على إبطاء فقدان العظام، وتحسين قوة العضلات، والمساعدة على التوازن، ولكن النشاط البدني الذي يحمل الوزن له أهمية خاصة لبناء العظام ومنع فقدانها، ويقصد بهذا النشاط هو أي نشاط يعمل فيه الجسم ضد الجاذبية.
وتشمل أنشطة حمل الوزن التي يمكن تجريبها ما يلي:
- الرقص.
- رفع الأثقال.
- التنس.
- الجري.
- اليوغا.
وفي ختام هذا المقال يمكننا الاستنتاج أن هشاشة العظام هي مشكلة شائعة تواجه النساء في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك هناك أملاً كبيراً في التعامل مع هذه المشكلة والتخلص منها، وذلك من خلال توفير الرعاية الصحية اللازمة للمساعدة في الوقاية من هشاشة العظام والتقليل من تأثيرها السلبي على حياة النساء.
كما ندعو جميع النساء أيضاً إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحة العظام واتباع نمط حياة صحي ومتوازن، مع المحافظة على استمرارية الفحوصات الدورية عند الطبيب المختص من أجل الكشف والعلاج المبكر للحالة.
الأسئلة الشائعة
1. ما هي الأطعمة التي تقوي العظام؟
تعد الأجبان والألبان في مقدمة القائمة الطعامية التي تساعد في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، إلا أن هذه القائمة الطعامية لا تقتصر عليها فقط بل تتضمن أيضاً الحمضيات، مثل الأناناس، البرتقال والكرز، كما تساعد البقوليات والأسماك أيضاً على تقوية العظام ودعمها.
2. ما هي الأطعمة الضارة بالعظام؟
يوجد بعض الأغذية التي تعمل على سحب الكالسيوم من العظام أو تعيق امتصاصه من الأمعاء، ومن أهمها الأغذية الغنية بالسكر والكولا، كما يعد الاستهلاك المفرط للأغذية الغنية بالملح والكافيين مثل القهوة والشاي ضار بالعظام.
3. هل السمنة تسبب هشاشة في العظام؟
تعتبر السمنة مسؤولة عن العديد من الأمراض في الجسم، وتعد هشاشة العظام واحدة منها، إذ تساعد السمنة على حدوث هشاشة العظام بشكل أسرع، كما أنها تجعل المفاصل أكثر خشونة ولا سيما مفصل الركبة.
4. هل يشفى مريض هشاشة العظام؟
لا يمكن أن تعود العظام التي أصيبت بالهشاشة لحالتها الطبيعية مرة أخرى، إذ تهدف كل وسائل العلاج إلى منع تدهور الوضع والحفاظ عليه كما هو من أجل حماية المريض من الكسور.
5. هل تسبب حبوب منع الحمل هشاشة عظام؟
هناك بعض البحوث التي تشير إلى وجود ارتباط بين استخدام حبوب منع الحمل المتعددة وزيادة خطر حدوث هشاشة العظام، ولكن ما زال الأمر موضع نقاش ودراسة.
6. ما هي الأدوية التي تسبب هشاشة عظام؟
هناك بعض الأدوية التي قد يكون لها تأثير سلبي على صحة العظام مثل الستيروئيدات (الكورتيزون)، وبعض الأدوية الخافضة للضغط (مثبطات الأنزيم القالب للأنجيوتينسين)، والأدوية المضادة للاختلاج (الفينوتوئين والفالبروات)، ومثبطات الهيستامين H2 (الرانتيدين).
المصادر
- NHS (nhs.uk) Osteoporosis
- Mayo Clinic (mayoclinic.org) Osteoporosis