يعتبر الجهاز العصبي أحد أهم الأنظمة في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن تنسيق وتنظيم جميع وظائف الجسم بدءاً من الحركة وحتى الإدراك والتواصل. ومع ذلك فإنه أيضاً عرضةً للعدوى والأمراض التي قد تؤثر على صحتنا بشكل كبير، ومن أهمها شلل الأطفال Polio.
يعد شلل الأطفال من التحديات الصحية التي تواجه العديد من المجتمعات حتى يومنا هذا، وذلك بسبب تأثيره الدائم على حياة المرضى، والذي قد ينتهي بهم بالوفاة. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير الذي تم تحقيقه في القضاء على هذا المرض في العديد من البلدان، إلا أن بقاء انتشاره ببعضها الآخر ما زال يثير الكثير من المخاوف والقلق لدى الناس.
إذ يشعر العديد من الآباء والأمهات بالقلق بشأن سلامة أطفالهم واحتمالية إصابتهم به، كما يتساءلون فيما إذا كانوا قد اتخذوا الإجراءات الوقائية اللازمة، وما إذا كان هناك خطورة حقيقية للإصابة.
سنستعرض في هذا المقال لمحة تعريفية عن شلل الأطفال، وأسباب حدوثه وطرق انتقاله، كما سنقوم بشرح أعراض شلل الأطفال وفقاً لنوعه، وسنقدم المعلومات اللازمة حول العلاج وسبل الوقاية منه.
فهرس المقال
ما هو شلل الأطفال؟
شلل الأطفال المعروف أيضاً باسم شلل الأطفال الشوكي، هو مرض فيروسي يسببه فيروس poliomyelitis الذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات البيكورناوية، والتي تسبب التهابات في الحلق والأمعاء، إلا أن هذا النوع منها يصيب الجهاز العصبي المركزي بشكل أساسي.
عندما يتم إصابة الجسم بهذا الفيروس فإنه يهاجم الجهاز العصبي المركزي، ويقوم بالتهام الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في حركة العضلات، ما يؤدي إلى تلف منطقة النقاط العصبية المسؤولة عن إرسال الإشارات العصبية للعضلات محدث ضعفاً أو شللاً فيها.
يصيب هذا المرض عادةً الأطفال في سن مبكرة، ويمكن أن يؤدي إلى إحداث تشوهات دائمة في الحركة لديهم ولا سيما في الأطراف السفلية، إذ يصبح الطفل غير قادر على المشي أو استخدام قدميه بشكل طبيعي، كما قد يؤدي في حالات نادرة إلى شلل تام في جميع عضلات الجسم بما فيها عضلات البلع والتنفس.
طرق انتقال العدوى
ينتقل فيروس شلل الأطفال بشكل أساسي عن طريق التواصل المباشر مع الشخص المصاب، لأن هذا النوع من الفيروس يصيب البشر فقط، كما أنه يدخل إلى الجسم عن طريق الفم، إلا أنه يمكن أن ينتقل بطرق أقل شيوعاً، يذكر منها:
- ملامسة براز شخص مصاب.
- التعرض لقطرات من عطاس أو سعال شخص مصاب.
- وضع أشياء ملوثة ببراز شخص مصاب بالفم.
ومع ذلك يعد فيروس شلل الأطفال من الفيروسات المعدية بشدة، وذلك بفضل تواجده في الحلق والأمعاء للشخص المصاب، إذ يمكن أن يتواجد هذا الفيروس لعدة أسابيع في الأمعاء ملوثاً الطعام والماء في الظروف غير الصحية، كما يمكن للشخص المصاب به أن ينقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض لديه وحتى أسبوعان من ظهورها.
عوامل خطر الإصابة بشلل الأطفال
توجد العديد من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة به، ويذكر منها على سبيل المثال ما يلي:
- عدم تلقي اللقاحات المناسبة.
- الأطفال دون عمر الخمس سنوات.
- النساء الحوامل.
- العيش في المناطق التي لم يتم القضاء على فيروس شلل الأطفال فيها أو السفر إليها .
- العيش في المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي.
- عدم الالتزام بإجراءات الوقاية الجيدة.
أعراض الإصابة بشلل الأطفال
يتميز مرض شلل الأطفال بأن 70-95% من الأشخاص المصابين به لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالمرض، أما ما تبقى من المرضى المصابين فتتنوع الأعراض لديهم لتندرج ضمن أربعة أنواع من الإصابة بشلل الأطفال وهي:
أعراض شلل الأطفال المجهض
يصاب 5% تقريباً من المرضى بالنوع المعتدل من المرض والمسمى بشلل الأطفال المجهض، الذي يؤدي إلى ظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا والأعراض المعوية.
تبدأ هذه الأعراض بالظهور بعد 3 إلى 7 أيام من الإصابة بالعدوى، وتستمر من يومين إلى 3 أيام دون أن تكون طويلة الأمد.
تتضمن هذه الأعراض ما يلي:
- الصداع.
- الحمى.
- التعب.
- الغثيان.
- الإقياء.
- الإسهال أو الإمساك.
- فقدان الشهية.
- ألم المعدة.
- آلام العضلات.
- التهاب الحلق.
أعراض شلل الأطفال غير المسبب للشلل
يصاب 1% تقريباً من المرضى بنوع أخطر من سابقه يدعى شلل الأطفال غير الشللي، والذي رغم استمراره لمدة أطول من بضعة أيام إلا أنه لا يسبب الشلل، وفضلاً عن أنه يبدأ بشكل مشابه لشلل الأطفال المجهض، إلا أن الأعراض الإضافية تظهر في غضون بضعة أيام متضمنة :
- الصداع الشديد.
- ألم الرقبة والتيبس.
- ألم أو تيبس في الذراعين أو الساقين.
- تيبس العمود الفقري.
- انخفاض ردود الأفعال اللاإرادية.
- ضعف العضلات.
- الحساسية للضوء (رهاب الضوء).
أعراض شلل الأطفال المسبب للشلل
يعتبر هذا النوع الأشد خطورةً من الأنواع الأخرى، إلا أنه الأكثر ندرةً أيضاً. ويبدأ المرض هنا بشكل مشابه لشلل الأطفال غير المسبب للشلل، غير أنه يتطور إلى أعراض أكثر شدةً مثل:
- الألم الشديد.
- الحساسية الشديدة تجاه اللمس.
- الشعور بالتنميل أو الوخز.
- التقلصات أو التشنجات العضلية.
- ضعف في العضلات يتفاقم إلى شلل في الأطراف.
ويمكن أن تصاب أي مجموعة من الأطراف بالشلل، إلا أنه من الشائع أن تصاب إحدى الساقين أولاً، ومن ثم يليه شلل في إحدى الذراعين. وبناءً على شدة الحالة قد تشمل الأعراض أيضاً:
- صعوبة في البلع.
- شلل عضلات التنفس.
أعراض التهاب شلل الأطفال
يصيب هذا النوع النادر الرضع بشكل أساسي مسبباً لهم تورم في الدماغ، ويمكن أن تظهر عليهم أعراض شلل الأطفال بمفردها أو مترافقة مع أعراض الإنفلونزا، وتشمل أعراضه ما يلي:
- التعب الشديد.
- القلق.
- صعوبة في التركيز.
- النوبات.
متلازمة ما بعد شلل الأطفال
يقصد بمتلازمة ما بعد شلل الأطفال ظهور مؤشرات مرضية أو أعراض جديدة أو تفاقم لمشكلات موجودة سابقاً، ويحدث هذا عادةً بعد الإصابة بشلل الأطفال بحوالي 10 سنوات.
وتشمل المؤشرات والأعراض الشائعة لها ما يلي:
- الضعف والألم المتفاقم في العضلات والمفاصل.
- الهزال العضلي.
- الإرهاق.
- مشكلات البلع أو التنفس.
- تدني القدرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
- اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.
التشخيص
يعتمد الأطباء عادةً في تشخيص شلل الأطفال على الأعراض الصحية التي تظهر لدى المريض، ونمط حياته، وإذا كان مسافراً خلال الفترة السابقة إلى أحد البلدان التي ينتشر فيها الفيروس، بالإضافة للبحث عن وجود أي عوامل خطورة ترجح الإصابة بالمرض.
وبعد ذلك يلجأ الأطباء لتأكيد التشخيص من خلال العديد من الفحوصات الطبية المساعدة على الإثبات أو النفي، والتي تشمل على:
- مسحة من البلعوم الفموي: من أجل جمع عينة من اللعاب الموجود في الحلق، وإجراء اختبارات عليه للتحقق من وجود الفيروس، وذلك خلال الأسبوع الأول من الإصابة فقط، وهي الأقل دقة بين الاختبارات.
- فحص البراز: ويتم البحث عن الفيروس في عينات البراز التي تم جمعها، وذلك بعد مرور الأسبوع الأول من الإصابة، إذ ترتفع نسب توفر الفيروس في البراز بشكل كبير حينها.
- فحص السائل الدماغي الشوكي: ويكون مفيد في استبعاد الإصابة بفيروس شلل الأطفال والأمراض العصبية الأخرى.
- تصوير الأعصاب أو اختبار التشخيص الكهربائي: وهو اختبار تشخيصي لاضطرابات الجهاز العصبي المحيطي وضعف العضلات.
- اختبار الأجسام المضادة: وهو اختبار يتحقق من وجود أجسام مضادة محددة ضد الفيروس بعد الإصابة به.
طرق علاج شلل الأطفال
لم يتوفر حتى الآن علاج يمكن أن يساعد في التخلص من مرض شلل الأطفال بعد الإصابة به، كما لا يتوفر أي أدوية يمكن أن تمنع حدوث الشلل فيه.
إلا أن هناك بعض الأدوية والوسائل التي يلجأ إليها الأطباء للتقليل من الأعراض التي يشكو منها المريض وتحسين جودة الحياة لديه. وتقسم إلى:
طرق العلاج الأساسية
وهي الطرق التي يلجأ إليها معظم الأطباء حتى يومنا هذا، والتي تعتبر الجزء الأساسي في العلاج سواء لوحدها أو بالمشاركة مع التقنيات الحديثة.
تتضمن هذه الطرق ما يلي:
- تمارين البلع لتقوية عضلات الفم واللسان، وشرب الكثير من السوائل، مثل الماء والعصير.
- الكمادات الحرارية الدافئة للتخفيف من آلام وتشنجات العضلات.
- مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك.
- الأدوية المضادة للتشنج من أجل استرخاء العضلات.
- الصادات الحيوية للتخفيف من التهابات المسالك البولية والالتهابات الرئوية.
- المدرات أو القثطرة البولية للتخفيف من احتباس البول.
- العلاج الطبيعي الذي يحفاظ على عمل العضلات، ويمنع تشوه العظام.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة في الفراش.
- الجبائر أو الأحذية التصحيحية للمساعدة في محاذاة العمود الفقري.
- جهاز التنفس الاصطناعي للمرضى الذين يعانون من صعوبات في التنفس.
- أداة مساعدة على التنقل، مثل العصا أو الكرسي المتحرك.
ولكن يجب الانتباه إلى عدم استخدام الأسبرين لدى الأطفال المصابين بالمرض، وذلك تجنباً للإصابة بمتلازمة راي التي تسبب تلفاً شديداً في الكبد لا يمكن علاجه، بالإضافة إلى عدم استخدام المواد الأفيونية مثل المورفينات وما إلى ذلك، لأنها تؤدي إلى تثبيط التنفس لدى المريض.
تقنيات العلاج الحديثة
وهي التقنيات التي تم ابتكارها حديثاً، والتي ساعدت في تحسن حركة المريض بفارق كبير، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها بمفردها، بل يجب أن تترافق مع طرق العلاج الأساسية للحصول على نتائج أفضل، ومن هذه التقنيات:
- العلاج بالروبوت: يتضمن استخدام أجهزة الروبوت لتحسين حركة الأطفال المصابين بالمرض، ويتم ذلك من خلال تطبيق مجموعة من التدريبات الحركية وتحفيز العضلات عن طريق هذه الأجهزة المتخصصة.
- العلاج بالتحفيز المغناطيسي المكرر (rTMS): يعتمد هذا العلاج على تطبيق تيارات مغناطيسية لتحفيز مناطق محددة في المخ، ما يمكن أن يحسن من الوظائف الحركية للأطفال المصابين.
- العلاج بالتحفيز الكهربائي للعضلات (FES): يستخدم هذا العلاج تيارات كهربائية لتنشيط العضلات المصابة وتحسين وظائف الحركة.
- العلاج بالليزر الحيوي: يعتمد على استخدام الأشعة الليزرية لتنشيط العضلات وتحسين الدورة الدموية، والتئام الأنسجة المصابة.
- تقنيات التحفيز العصبي: تشمل تقنيات مثل التحفيز العصبي العميق والتحفيز العصبي السطحي، والتي تهدف إلى تحسين التواصل العصبي وتعزيز الحركة.
الوقاية من شلل الأطفال
تعتبر الوقاية هي أفضل علاج وحماية من هذا المرض الذي يمكن أن يؤدي إلى وفاة أو عجز الطفل المصاب به. وتتضمن خيارات الوقاية الموجودة التالي:
- الحفاظ على النظافة الجيدة: من أجل منع انتقال الفيروس، ويتضمن ذلك شرب الماء النظيف، وغسل اليدين بانتظام، وعدم وضع الأدوات الملوثة في الفم، إضافةً لوضع اليد على الفم والأنف أثناء العطاس، واللجوء إلى التخلص بانتظام من المفرزات الأنفية والمخاط.
- اللقاحات: تعتبر الوسيلة الأفضل للوقاية من الفيروس، والتي ساعدت في القضاء عليه في العديد من البلدان.
أنواع لقاحات شلل الأطفال
يوجد هناك نوعين من اللقاحات المتوفرة من أجل الوقاية من الفيروس وهما:
اللقاح الوريدي IPV
يدعى أيضاً بلقاح سالك المقتول الذي يتم حقنه في الساق أو الذراع، وذلك عند الأطفال في عمر 2 و4 و6 و18 شهراً، بالإضافة إلى جرعة معززة منه في عمر 4-6 سنوات.
لا يحتاج عادةً البالغون إلى هذا اللقاح في حال تلقيهم إياه وهم أطفال، ومع ذلك فإن أولئك الذين يسافرون إلى المناطق المنتشر فيها المرض، أو الذين على تماس مباشر مع مريض مصاب، فقد يحتاجون إلى جرعة لقاح داعمة.
كما يجب على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والمصابين بمرض نقص المناعة المكتسب أن يتم تطعيمهم وفقاً لبرنامج تطعيم البالغين، والذي يعتمد على أخذ الجرعة الأولى في أي وقت، ثم تليها الجرعة الثانية بعد شهر إلى شهرين، والجرعة الثالثة بعد مرور 6 إلى 12 شهر من الجرعة الثانية.
اللقاح الفموي OPV
يدعى أيضاً بلقاح سابين الحي، وهو لقاح يحتوي على فيروس شلل الأطفال الحي ولكن الضعيف جداً، والذي يتم إعطاءه على شكل قطرات عن طريق الفم. فهو يساعد جهاز المناعة لدى المتلقي في التعرف على الفيروس وتشكيل أجسام مضادة ضده.
إلا أن استخدام هذا النوع من اللقاح قد تراجع في العديد من البلدان التي تخلصت بشكل نهائي من الفيروس، مع بقاءه في البلدان الموبوءة به، وذلك لأنه قد يؤدي ببعض الحالات النادرة إلى شلل الأطفال المحدث باللقاح، بسبب تحول الفيروس الضعيف جداً في الجسم ببعض الأحيان إلى فيروس قوي محدث للمرض.
ومع ذلك كله يجب ألا ننسى أنه يمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص رد فعل تحسسي تجاه اللقاح، وستلاحظ عادةً أي أعراض للحساسية في غضون بضع دقائق إلى بضع ساعات من تلقي اللقاح، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- الصعوبة في التنفس.
- الضعف.
- الصفير أو البحة في الصوت.
- القشعريرة.
- الدوخة.
- تسرع نبضات القلب.
توقعات منظمة الصحة العالمية
انخفض عدد حالات الإصابة بشلل الأطفال حول العالم منذ عام 1988، من 350000 حالة في أكثر من 125 دولة متوطن فيها المرض آنذاك إلى 6 حالات تم الإبلاغ عنها عام 2021، أي انخفض معدل الإصابة به بمقدار 99%، إلا أنه ما زال منتشراً ببعض الدول ولا سيما باكستان وأفغانستان وغيرها.
وفي الختام يعد شلل الأطفال مرضاً خطيراً، إلا أننا على عتبة القضاء عليه للمرة الثانية في التاريخ، ومفتاح النجاح في ذلك يعتمد على ضمان التنفيذ الكامل لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية في كافة المجالات، وذلك من خلال الالتزام باللقاحات المتوفرة والتوعية الصحية، والتي يجب أن يشارك فيها جميع المجتمعات والمؤسسات للحصول على عالمٍ خالٍ تماماً من شلل الأطفال.
الأسئلة الشائعة
1- هل يمكن أن يصيب شلل الأطفال الكبار؟
يصيب هذا المرض في الدرجة الأولى الأطفال دون عمر الخمس سنوات، ولكنه قد يصيب الكبار البالغين الذين لم يأخذوا لقاحاتهم أو ضعيفين المناعة.
2- هل يؤثر شلل الأطفال في القدرة على الإنجاب؟
يختلف هذا من مريض إلى آخر، وذلك اعتماداً على مستوى الشلل الحاصل لدى الشخص والنوع المصاب به، ولكن غالباً في الحالات التي لم يحدث فيها الشلل، فإنه بعد العلاج سيكون المريض قادراً على الجماع والإنجاب بطريقة تلائم قوة عضلاته، ويمكن في بعض الحالات استخدام تقنية أطفال الأنابيب.
3- ما هي أعراض التطعيم ضد شلل الأطفال؟
تشمل الأعراض الشائعة ردود الفعل التحسسية مكان الحقن، كالاحمرار والحكة والتورم والطفح الجلدي والحرارة.
4- هل مرض شلل الأطفال وراثي؟
كلا، كما ذكرنا سابقاً فمرض شلل الأطفال ناتج عن وباء بفيروسات poliomyelitis وليس منتقل عبر الأجيال.
المصادر
- World Health Organization (who.int) Poliomyelitis (polio)
- WebMD (webmd.com) Polio
- Cleveland Clinic (my.clevelandclinic.org) Polio